الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فكفارة ذنبك أن تتوبي إلى الله تعالى، وتردّي الأموال التي أخذتها من والدك دون علمه، أو تستحلّيه منها.
فإذا أخبرت والدك، وسألتِه مسامحتك فسامحك؛ فلا شيء عليك.
وأمّا إذا لم يرض بالمسامحة، فعليك ردّ المال حسب استطاعتك، وراجعي للفائدة الفتوى: 329128، وإحالاتها.
والله أعلم.