الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالسبيل المباح للعلاقة بين شاب وفتاة متحابين؛ هو الزواج، لا سواه، فإذا لم يكن الزواج متيسرًا لهما في الحال؛ فعليهما أن ينصرفا عن هذا التعلق، وينشغلا بما ينفعهما في الدِّين والدنيا.
ولا يجوز أن تكون بينهما علاقة بالكلام، أو المراسلة، ولو بغرض الاطمئنان، ونحو ذلك، فكل ذلك باب فتنة، وذريعة فساد، واتباع لخطوات الشيطان، ومجاراة لحيل النفس الأمارة بالسوء، وانظري الفتوى: 61744، والفتوى: 133970.
والله أعلم.