الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه تسن الصلاة على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عقب التشهد في الصلاة: "اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وأزواجه.. " الحديث رواه
أحمد والطحاوي بسند صحيح.
وأما الصلاة على شخص معين، فقد قال
النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم:
قال أصحابنا: لا يصلى على غير الأنبياء إلا تبعا، لأن الصلاة في لسان السلف مخصوصة بالأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم، كما أن قولنا (عز وجل) مخصوص بالله سبحانه وتعالى، فكما لا يقال: محمد عز وجل؛ وإن كان عزيزا جليلا، لا يقال أبو بكر صلى الله عليه وسلم وإن صح المعنى.
وقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى في ذلك، وهي برقم:
37150، فنحيل السائل إليها.
والله أعلم.