الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دامت الشركة تشرط شرطًا لا يتوافر في السيارة، فإنه لا يجوز لأحد أن يخدعهم، ولو كان في سيارته من المواصفات ما يؤهلها للعمل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود، وغيره. ولأن هذا الفعل يتضمن الكذب، والغش، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ غَشَّ، فَلَيْسَ مِنِّي. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
والله أعلم.