الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الوعد شيئا في نفسك، ولم تتلفظي به، فلا يلزمك بذلك شيء، وأما إن كنت تلفظت بهذا الوعد، فإنه لا يجب به شيء عليك، وإنما يستحب لك الوفاء به، ومن ثم فلا قضاء عليك لتلك الصلوات ولا كفارة، ولا كفارة تلزمك في الوعد الآخر، وراجعي الفتوى: 372259 وما تضمنته من إحالات، وعليك أن تحرسي خواطرك، فإن هذه عبودية عالية القدر. وراجعي الفتوى: 150491.
والله أعلم.