الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي يسن للرجل ليلة عرسه هو ما ورد في حديث ابن ماجه، وحسنه الألباني، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أفاد أحدكم امرأة، أو خادمًا، أو دابة، فليأخذ بناصيتها، وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها، وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها، وشر ما جبلت عليه.
ثم يصليان ركعتين جماعة، وليس شيء من ذلك واجبًا، وإنما هو مستحب، وانظر تفصيل ما يستحب للزوج فعله ليلة العرس في الفتويين: 15312، 2521.
وليس من السنة التكبير في تلك الليلة.
وأما الذي يفعله من حصل له مولود، فانظره مفصلًا في الفتوى: 13605.
والله أعلم.