الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تبيّن لنا من خلال أسئلة سابقة لك، أن لديك بعض الوساوس, وننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فإن ذلك علاج نافع لها، وراجع للفائدة، الفتوى: 3086.
والطمأنينةُ تحصل بسكون الأعضاء, ولو زمنا يسيرا, وحدّها بعض أهل العلم بقدرما يقول الشخص: "سبحان الله" كما سبق في الفتوى: 93192.
وما كنت تقوم به من حركة لا ينافي الطمأنينة. كما جاء في الفتوى:124229 ، وهي بعنوان: "الحركة في الصلاة هل تنافي الطمأنينة".
وعن كثرة الحك أثناء الصلاة، انظر الفتوى: 41589.
أما الصلاة التي تشك في بطلانها, فاعمل على أنها صحيحة, ولا تلزمك إعادتها, ولا ينطبق عليك حكم تارك الصلاة من غير عذر. وراجع الفتوى: 363991.
والله أعلم.