الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تقدر على الوصول إلى صاحب الحقّ؛ فالواجب عليك أن تدفع إليه حقّه، أو تستحلّه منه، ولا تبرأ ذمتك بالصدقة عنه، قال الغزالي -رحمه الله- في إحياء علوم الدين: ...أن يكون له مالك معين، فيجب الصرف إليه، أو إلى وارثه، وإن كان غائبًا، فينتظر حضوره، أو الإيصال إليه. انتهى.
أمّا إذا لم يكن هناك سبيل للوصول إلى أصحاب الحق؛ فحينئذ تتصدق به عنه.
والله أعلم.