الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أصبت حين رأيت هذا الشاب وأعجبك شكله، فغضضت بصرك عنه، فهذا هو الواجب، قال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ {النور:31}.
ولا حرج عليك في الدعاء له بالهداية، واتباع الحق والسنة، والرجوع عن الباطل والبدعة، وكذلك يجوز لك الدعاء بالزواج منه بعد هدايته.
فإن تيسر ذلك كله؛ فالحمد لله، وإلا فلا تتبعيه نفسك، وسلي الله عز وجل أن يرزقك زوجًا من الصالحين.
واستعيني في البحث عن ذلك بالثقات من قريباتك وصديقاتك؛ فلا حرج شرعًا على المرأة المسلمة في البحث عن الزوج الصالح، كما بينا في الفتوى: 18430.
والله أعلم.