الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به هو أن تحافظ على فرائضك، بما في ذلك صلاة الفجر، وأن تأخذ بالأسباب المعينة على الاستيقاظ للصلاة، وانظر الفتوى: 119406.
وعليك أن تأخذ بأسباب حياة القلب من عيادة المرضى، واتباع الجنائز، والتفكّر في الموت، وما بعده من الأهوال العظام والخطوب الجسام، والتفكّر في أسماء الرب تعالى وصفاته، وصحبة أهل الخير الذين تحيي صحبتهم القلوب.
وأكثر من قراءة القرآن بتدبّر وتفكّر؛ فإن ذلك من أعظم أسباب حياة القلب، ويقظته من غفلته، واجتهد في الدعاء بأن يصلح الله قلبك، ويجعله على ما تحب؛ فإن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، يقلّبها كيف يشاء.
ويمكنك مراجعة مختص نفسي بشأن ما ذكرت لمزيد الفائدة.
كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.