الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الدم يخرج من اللثة غالبًا بغير اختيار منك؛ فإنه معفو عنه للمشقة، فلا يلزمك غسله.
ولا تأثم إذا ذكرت الله تعالى مع وجود ذلك الدم؛ لوجود المشقة في غسله، وراجع الفتوى: 77849، وهي بعنوان: "غسل الفم من نزيف اللثة".
والله أعلم.