الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنقول ابتداء: إن محادثة المرأة للرجال الأجانب عند الحاجة جائزة، إن التزمت بالضوابط الشرعية، والبعد عن كل ما يدعو للفتنة والفساد.
والبرنامج المذكور نوع من أنواع برامج التواصل الاجتماعي، يمكن للمشترك فيه طرح سؤال، أو عدد من الأسئلة على أصدقائه، أو أن يستقبل منهم مثلها، وتتم الإجابة عنها.
ولا حرج على المرأة في المشاركة فيه بطرح أسئلة على الآخرين، أو استقبال أسئلتهم، والإجابة عنها؛ سواء كان السائل معلومًا أم مجهولًا، وسواء كان من الرجال أم من النساء، إن كان محتوى الموضوعات ليس فيه مخالفة شرعية.
وعليها الحذر من المحادثات في الغرف الخاصة؛ لأن هذا ربما يكون مدعاة للفتنة، وقد جاءت الشريعة بسد الذرائع إلى الحرام، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى: 72960.
والله أعلم.