الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي رزقك التوبة، ولا تكفرين بتركك الصلاة فيما مضى، ولا باعتقادك الخاطئ أنك تكفرين، وانظري الفتوى: 130853.
وعليك عند الجمهور أن تقضي هذه الصلوات التي تركتها، وفي المسألة خلاف، بيناه في الفتوى: 128781.
وأما هذه الأيام فعليك قضاؤها بلا شك، فيجب عليك أن تبادري بذلك.
وأما الكفارة: فإن كنت تجهلين حرمة تأخير القضاء -كما يظهر- فلا تلزمك كفارة، وانظري الفتوى: 123312.
وأما إن كنت تعلمين حرمة تأخير القضاء، فعليك مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه تلك المدة.
والله أعلم.