الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لجدتكم الرحمة والمغفرة، وإذا كنتم فعلتم ما تقدرون عليه في برها وخدمتها، فقد أديتم ما عليكم، ولا تطالبون بما يخرج عن طوقكم؛ لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
وما دامت صرحت بالرضا عنكم قبل موتها، فنرجو ألا تكونوا مؤاخذين بشيء من التقصير إن كان بدر منكم شيء من ذلك، وعليكم أن تدعو لها بالرحمة.
وما تفعلونه من القربات وتنوون ثوابه لها، فإنه ينفعها ذلك، وتنظر الفتوى: 111133.
والصدقة ليس فيها اختلاف بين أهل العلم، فإذا تصدقت ونويت ثواب الصدقة لجدتك، نفعها ذلك ووصلها ثوابه.
وإذا أطعمت الطيور، ونويت ثواب ذلك لجدتك؛ نفعها ذلك أيضا.
والله أعلم.