الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا نستطيع الجزم بشيء في تفسير حقيقة ما حدث لك، وربما يكون هذا الأمر عاديًّا بسبب رغبتك الأكيدة في الزواج من هذه الفتاة، وانفعالك بهذا الأمر.
وما ذكرت من أن هذه الفتاة في مشروع خطبة:
إن كنت تعني به أنها قد تمت خطبتها، فلا يجوز لك الدعاء بأن تكون زوجة لك؛ لأن هذا يتضمن السعي في سبيل التفريق بين المخطوبة وخاطبها، وانظر الفتوى: 171399.
وإن لم يتم الاتفاق على الخطبة من آخر، فلا حرج عليك في الدعاء بأن ييسر الله لك الزواج منها، إن كانت ذات دِين وخُلُق.
فإن تيسر لك ذلك، فالحمد لله، وإلا فابحث عن غيرها، فقد تجد من هي خير منها.
ولمعرفة كيفية علاج العشق، انظر الفتوى: 9360.
والله أعلم.