الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت أنت الذي تباشر الشراء، وتقبض المواد وفاتورتها لتسلمها لمحاسب الشركة، فأنت وكيل عن الشركة في هذا البيع، والوكيل لا يصح أن يستفيد لنفسه - عمولة، أو غيرها - دون علم موكله.
وأما إذا كانت الشركة هي التي تباشر الشراء، ولم تكن وكيلًا عنها، وإنما تدلّها فقط على محلات البيع؛ فعندئذ يصح لك أخذ العمولة من محلات البيع، ما دام ذلك ليس من مهام عملك، وراجع للفائدة الفتاوى: 223261، 94883، 262042.
والله أعلم.