الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر لنا أن ما ذكره السائل لا يعدو حد الوسوسة، وإن كان كذلك، فالعلاج هو الإعراض عنها بالكلية، وعدم الالتفات إليها، والاسترسال معها. وإشغال النفس بما ينفعها في الدين أو الدنيا. وراجع للأهمية الفتويين: 182067، 213775.
هذا .. مع الاستعانة بالله تعالى، والإلحاح في دعائه، وذكره عز وجل، والاجتهاد في تعلم العلم النافع، والإكثار من العمل الصالح، ولا سيما تلاوة القرآن بتدبر وتفهم، فهذا يجمع بين العلم النافع، والعمل الصالح.
والله أعلم.