الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك قطع العلاقة بهذا الشاب، والوقوف عند حدود الله تعالى، فمنع أبيك لك من زواجه؛ ليس مسوّغاً للخروج معه، أو التمادي في العلاقة به.
ولكن الصواب أن تسعي في إقناع والدك بتعجيل زواجه منك، وتوسطي بعض العقلاء من الأقارب أو غيرهم ممن لهم وجاهة عند أبيك؛ ليكلموه في ذلك، ويبينوا له أنّه ليس له أن يمنع زواجك من الكفء لغير مسوّغ.
فإن لم يفد ذلك، ولم يتيسر لكما تعجيل الزواج؛ فعليكما الصبر، والتعفف؛ حتى يتيسر لكما الزواج، وانظري الفتوى: 61744.
والله أعلم.