الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ممارسة العادة السرية أمر قبيح، ومحرم شرعًا، يجب على المسلم الإقلاع عنه.
فبادر بالتوبة إلى الله تعالى, وجاهد نفسك على الابتعاد عن هذه المعصية. وقد سبق لنا بيان حرمة الاستمناء، وما فيه من أضرار، وبيان ما يعين على اجتنابه في الفتوى: 7170.
أما عن صلواتك: فإنها مجزئة، وكذلك الصيام أيضا, علما بأن المعصية عموما في رمضان أشد إثما منها في غير رمضان، كما تقدم في الفتوى:216145
والله أعلم.