الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك - إن شاء الله - في الدخول على صفحة هذا الشاب في الفيسبوك للغرض المذكور، أو غيره من الأغراض المشروعة، إن أمنت أن يقودك ذلك لشيء من الفتنة. وإن كان هنالك سبيل للزواج منه، فلا باس بعرض الأمر عليه في حدود الأدب الشرعي. وإن لم يتيسر الزواج منه، فهنالك سبل لعلاج التعلق بالخطيب بعد فراقه، سبق لنا ذكرها في الفتوى: 105449.
وينبغي أن تكثري من الدعاء، وتسألي الله -عز وجل- أن يرزقك زوجا صالحا، واحرصي مع الدعاء على بذل الأسباب ومن ذلك الاستعانة بأقربائك أو صديقاتك في البحث عن الزوج الصالح، فهذا جائز شرعا؛ كما بيناه في الفتوى: 18430.
واجتهدي في ملء فراغك بما ينفع من أمر الدنيا والآخرة، واحرصي على الصوم، وعلى العلم النافع، والعمل الصالح، وصحبة الصالحات، ويمكنك أن تروحي على نفسك بشيء من المباحات وفقا للضوابط الشرعية.
وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى: 11465، والفتوى: 408730.
والله أعلم.