الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلة الرحم واجبة، وقطعها محرم، ففي الصحيحين عن جبير بن مطعم أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ.
فلا يجوز لك قطع عمّاتك، والواجب عليك صلتهنّ بالمعروف.
وإذا كنّ قد أسأن إليك، أو ظلمنك؛ فهذا لا يسقط حقّهنّ عليك، ولا يبيح لك قطعهنّ، ولكن تجب عليك صلتهنّ بالقدر والكيف الذي لا يعود عليك بالضرر، وراجع الفتوى: 228394.
والله أعلم.