الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود أن الطبيب يكتب لك الدواء مع دواء أبيك؛ لتأخذه مجانًا عن طريق الجهة التي تصرف الدواء لأبيك مجانًا، فهذا غير جائز؛ وعليك التوبة منه.
ولا يصحّ أن تتصدق بقيمة هذا الدواء، ولكن عليك أن ترده إلى الجهة التي صرفته منها بغير حقّ، أو تستحلّ أصحابها منه، إلا إذا تعذّر الرد إلى تلك الجهة، أو التحلل منها؛ ففي هذه الحال يصحّ أن تتصدق عنها، وراجع الفتوى: 410587.
وإذا كان المقصود بسؤالك خلاف ذلك؛ فبينه لنا حتى نتمكن من إجابتك عنه -إن شاء الله-.
والله أعلم.