الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيمكن أن يوجد في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من يشرك ويكفر، وقد وجد، ومنهم عماه: أبو طالب، وأبو لهب، وكذلك يمكن أن يقع فيهم من لا يوحد الله ويلحد به.
ومجرد انتسابهم للنبي صلى الله عليه وسلم لا يوجب لهم العصمة من الخطأ والمعصية، فضلًا عن غيرهما، وانظر لمزيد الفائدة الفتوى: 12125.
والله أعلم.