الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت المرأة عقّت أمّها، ثمّ تابت من العقوق توبة صادقة؛ فتوبتها مقبولة –بإذن الله-، والتوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فلا يكون عقوق أولادها لها عقوبة على عقوقها الذي تابت منه.
قال ابن تيمية –رحمه الله-: ونحن حقيقة قولنا أن التائب لا يعذب لا في الدنيا، ولا في الآخرة، لا شرعا، ولا قدرا. انتهى
والواجب نهي أولاد هذه المرأة عن عقوق أمّهم، وتخويفهم عاقبته، فإنّ عقوقّ الأمّ من أكبر الكبائر.
والله أعلم.