الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت نيتك هي ألا تخبر أحدا بهذا السر ممن لا يعلمه، فلا كفارة عليك؛ لأنك لم تحنث في يمينك.
وأما إن كانت نيتك ألا تتحدث في هذا الأمر مطلقا، وكنت تحدثت فيه؛ فعليك الكفارة.
وننبهك إلى أن الكفارة هي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، وأنه لا يعدل إلى الصيام إلا عند العجز عن إحدى هذه الخصال الثلاث؛ لقوله تعالى: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ {المائدة:89}.
والله أعلم.