الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لشقيقك إجبارك على حلق لحيتك، أو تقصيرها، ولا طاعة له في ذلك؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله تعالى.
وعليك أن تكلمه بالحسنى، وتعظه، وتذكره بالله تعالى، وتبين له أدلة وجوب إعفاء اللحية، وأن هذا أمر يخصك وليس له علاقة به.
وتوسط من يثنيه عن التعرض لك في هذا الصدد -كأب، أو عم، أو نحو ذلك-.
ومع إرادة الخير، والحرص عليه، والحرص على ائتلاف القلوب؛ فإنك ستتمكن -بإذن الله- من الجمع بين المصالح في هذا الباب.
والله أعلم.