الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت حلفت على عدم ذهابك لردّ زوجتك من بيت أبيها؛ ولم تذهب لردّها، ولكنها رجعت مع جدّك؛ فقد بررت في يمينك، ولم تحنث فيه، ولم يقع طلاقك.
لكن ننبهك إلى أن الحلف المشروع هو الحلف بالله تعالى، وأما الحلف بالطلاق فهو من أيمان الفساق، وقد يترتب عليه ما لا تحمد عقباه، فينبغي الحذر من الوقوع فيه.
والله أعلم.