الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كان من عمليات التجميل لإزالة ضرر أو عيب مشوه للخلقة، فلا حرج فيه. بخلاف ما كان منها لطلب الحسن وزيادة الجمال.
وعلى ذلك؛ فإن كانت الشفة معيبة عيبا خارجا عن المعتاد، مشوها للخلقة، فلا يحرم إجراء عملية تعيدها إلى الحد المعتاد.
وراجعي في ذلك الفتاوى: 201715، 186179، 75038.
والله أعلم.