الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر أن هذه الأفعال إذا أحسن فاعلها القصد، وأخلص نيته لله تعالى، فهي من باب التعاون على الخير، والتذكير بالأمور المشروعة. ومع ذلك لا بد من الحذر من حيل الشيطان ومكره، حتى لا يدخل على صاحبها قصد غير وجه الله تعالى، فينقل العمل رياء أو سمعة.
فإذا قصدت التي تقرأ وتسجل الرياء أو السمعة، أو طلبت محمدة الناس والثناء عليها، حبط عملها، نسأل الله السلامة.
وإذا لم تقصد ذلك بل أرادت التعليم ونشر الخير، فهو حسن وخير، ولا يدخل في باب البدعة؛ لأن تلك الأعمال مشروعة، وبثها عبر مجموعات الواتساب وسيلة، والوسائل أمرها موسع فيه، فلا تجعل العمل المشروع بدعة.
والله أعلم.