الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان المرء يجد بنكًا إسلاميًّا لا شبهة في معاملاته المالية، أو يجد وسيلة لاستثمار ماله في الحلال الصرف، فلا يودعه ببنك يرتاب في أمره؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. أخرجه النسائي، والترمذي، وصححه عن الحسن بن علي -رضي الله عنهما-.
وما ذكرت عن البنك الإسلامي المذكور من أنه يوفر لعملائه بطاقة تمكنهم من الاستفادة من بعض الخدمات المباحة لتلك الفنادق بأسعار تفاضلية، فهذا لا يمنع من التعامل معه.
ولا حرج في استثمار المال لديه، والانتفاع بالأرباح التي تأتي منه.
والله أعلم.