الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن مذهب جمهور أهل العلم، ومنهم المالكية هو: أن أكثر الحيض خمسة عشر يومًا، كما تقدم في الفتوى: 113053.
وبناء عليه؛ فإنه من الغلط اعتبارك ثمانية أيام فقط حيضًا، وما بعدها طهرا في حال استمرار الدم عليك.
والصواب هو ما رجعت إليه مؤخرًا من كونك صرت تعدّين 15 يومًا حيضًا، وما بعدها طهرًا؛ لأن هذا هو الحكم في حال استمرار الدم مع عدم التمييز.
والله أعلم.