الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان حال الخاطب -كما ذكرت- من تركه للصلاة، وتلفظه عند الغضب بهذ العبارات المنكرة؛ فهو على خطر عظيم؛ فترك الصلاة المفروضة من أعظم المنكرات.
وقد أجمع العلماء على أنّ من تركها جحوداً، كافر، خارج من الملة، و ألحق بعض أهل العلم به من تركها تكاسلاً، وانظر الفتوى: 177285
وبعض هذه العبارات المذكورة ربما يكفر قائلها، كما بينا ذلك في الفتوى: 266374
فالواجب نهي هذا الخاطب عن هذه المنكرات، وأمره بالتوبة إلى الله تعالى، فإن تاب واستقام دينه وخلقه؛ فلا حرج في تزويجه، وأمّا إن بقي على تلك الحال؛ فلا تزوجوه، وافسخوا الخطبة.
والله أعلم.