الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا اشترى أخوك الكتاب، واستعان به في الدروس، أو كان منشورًا على مواقع عامة بإذن أصحابها؛ فلا حرج عليه في ذلك، ولا شبهة.
وأمّا الكتب والمراجع التي لا يأذن أصحابها في نسخها، أو تحميلها؛ فلا يجوز له الاعتداء على حقوق أصحابها، لكن ذلك لا يجعل كسبه من الدروس محرمًا. وراجع الفتوى: 155939.
والله أعلم.