الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت تائبة مما وقعت فيه من فضح صديقتك، فليس عليك سوى استحلالها من مظلمتها، فإن قدرت على مكالمتها، أو مراسلتها بأي وسيلة، وأحلّتك من المظلمة؛ فلا شيء عليك.
وإن أبت أن تحلّك، أو لم تقدري على الوصول إليها بأي سبيل، فعليك الاستغفار، والإكثار من الأعمال الصالحة، ودعاء الله تعالى. وراجعي الفتوى: 133582.
والله أعلم.