الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الذي أوصل أمّك وجلس معها في البيت هو ابن أخيها؛ فهو محرم لها، ويجوز له الجلوس معها، ولو لم يكن معهما أحد.
وأمّا أختّك؛ فليست بمحرم لابن خالها، وهو أجنبي عنها؛ فلا يجوز أن يخلو بها.
أمّا مجرد السلام، أو الكلام بقدر الحاجة؛ فلا حرج فيه.
ومبيته في بيتكم -ولو في وجود أختك-؛ جائز، إذا لم يترتب عليه خلوة أو اختلاط مريب، وراجع الفتوى: 178527.
وللفائدة حول حكم معاملة الأقارب غير المحارم، والسلام عليهم، راجع الفتوى: 419662.
والله أعلم.