الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجليبيب -رضي الله عنه- لم يكن أجمل في المنظر من كثير من الناس، ولكن الله تعالى لا ينظر إلى الصور والأموال، ولكن ينظر إلى القلوب والأعمال.
والجملة المذكورة صحيحة، فقد يكون الشخص أجمل منظرا من جليبيب -رضي الله عنه- ولكن شتان ما بينه وبينه في الرتبة والمنزلة عند الله تعالى. فربما رزق الله كثيرين مالا وجمالا، ولكنه لم يرزقهم ما رزق جليبيب -رضي الله عنه- من صلاح الباطن.
وبه، يعلم أن الجملة المذكورة لا حرج فيها -إن شاء الله- ويتبين أيضا جواب السؤال الثاني.
والله أعلم.