الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنحذرك أوَّلًا من الاعتراض على قضاء الله تعالى؛ فإن الله تعالى له الحكمة البالغة في جميع ما يقدّره ويقضيه، وقد تكون هذه إنذارات من الله تعالى إذا ابتعدتَ عن طريقه؛ ليقرّبك إليه.
ثم عليك أن تتلقى هذا البلاء بالصبر، والتسليم، وأن تعلم أن قضاء الله كله خير، وأن تعلم أن من الناس من هو مبتلى بشر مما ابتليت به بكثير.
وعليك أن تسلك طريق الاستقامة، وتحافظ على طاعة الله تعالى، ولا تقصِّر في فعل الفرائض، وتكثر -ما أمكنك- من النوافل.
وقد يكون ما يصيبك لسبب مَرَضيّ، فعليك أن تراجع الأطباء الثقات.
كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.
وأكثِرْ من الرقية؛ فإنها نافعة على كل حال -بإذن الله تعالى-.
نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.