الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمتى علمت، أو غلب على ظنك أن أباك سيستعمل جهازك في مشاهدة، أو سماع المحرمات؛ فلا يجوز لك أن تعطيه إياه؛ لئلا تعينه على المعصية، وقد جاء في الحديث: لا طاعة لبشر في معصية الله. أخرجه أحمد، وصححه الألباني.
وينبغي أن تترفق بوالدك، وتتلطف معه في النصح، والاعتذار عن الاستجابة لطلبه. وراجع الفتوى: 145493.
والله أعلم.