الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصلاة من صلى بغير حضور قلب، صحيحة، لا يؤمر بإعادتها، ولكن ثوابه واقع على قدر حضور قلبه فيها، وانظر الفتوى: 136409.
فإن سأل الله أن يتجاوز عنه، ويعظم له الأجر، ويعطيه إياه موفورا؛ فهذا لا حرج فيه -فيما يظهر-؛ فإن فضل الله واسع، ورحمته وسعت كل شيء.
ولا يمتنع في سعة رحمته تعالى أن يثيب على هذا العمل اليسير، الثواب الجزيل، خاصة لمن كان يجاهد نفسه على تحصيل الخشوع الكامل في الصلاة.
والله أعلم.