الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان ما بك يترتب عليه تشويه مشين واضح، ملفت للانتباه جدا، بحيث يقل أن يوجد له نظير فلا مانع من زرع الشعر حينئذ، بحيث يعود الأمر إلى طور الاعتدال، وليس هذا من تغيير خلق الله، بل هو علاج مباح، بدليل ما رواه
أبو داود والترمذي والنسائي في سننهم:
أن عجرمة بن أسعد قطع أنفه يوم الكُلاب فاتخذ أنفا من وَرِق فأنْتَنَ عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفا من ذهب. وراجع الفتوى رقم:
1007.
والله أعلم.