الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم -هداك الله- أن ترك الصلاة من أكبر الموبقات وأعظم الآثام، فأنت على خطر عظيم بإصرارك على ترك الصلاة، ويجب عليك المبادرة فورا بالحفاظ عليها، وانظر الفتوى: 130853.
واستعن على ذلك بلزوم الذكر والدعاء، وبصحبة الصالحين، وبالتفكر فيما أوعد الله به التاركين للصلاة، وأنك لا تقوى على تحمل غضب الله تعالى. وأن غضب الله تعالى لا يقوم له شيء.
وعليك أن تحسن إلى زوجتك، امتثالا لقوله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}.
وإن وجدت بينكما مشكلة لا سبب لها، فاستعينوا بالرقية، فارقيا نفسيكما بالأذكار الواردة كتابا وسنة؛ ففي ذلك خير كثير، وهو مما يرجى به ذهاب الضر إن شاء الله.
والله أعلم.