الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت الحال ما ذكرت من أن هذه المرأة قد فارقها زوجها وأصبحت بائنة منه؛ فقد صارت أجنبية عنه، وصارت خالية من زوج، فلا حرج عليك - إن شاء الله- في الدعاء بأن يوفقك الله عز وجل للزواج منها.
وإذا رغبت في الزواج منها، فينبغي أن تنظر في أمر صلاحها في دينها وخلقها؛ لأن الشرع قد حث على اختيار المرأة المرضية في دينها وخلقها. ولمزيد الفائدة، انظر الفتوى: 216781، والفتوى: 8757، وفي هذه الأخيرة بيان أهمية الاستخارة، وتراجع فيها الفتوى: 19333.
والله أعلم.