الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا ينبغي للزوج أن يحكي لأمه ولا لغيرها تفاصيل حياته مع زوجته، ما دام ذلك يسبب فتنة وشقاقاً وأذى للزوجة، والزوج في غنى عن جلب المشاكل لنفسه وأهله، وليس من بره بأمه إخبارها بما يثير الشقاق والأذى لأهله، بل هو مطالب ببر أمه وحسن العشرة مع زوجته، والعاقل الحكيم من وفق للجمع في ذلك، وهذا إذا كان في ما يتعلق بالعمل وترتيب المنزل ونحو ذلك، أما إخبار الزوج بما يجري بينه وبين أهله من الاستمتاع، فحرام كما بيناه في الفتوى رقم: 12911 والذي نوصيك به هو نصح زوجك برفق وحكمة والإعراض عن أذى قريباته، وتمكنك الاستعانة بأحد أقربائك أو غيرهم من أهل الصلاح في معالجة هذه القضية. والله أعلم.