قرات العديد من الفتاوي بخصوص عمليات التجميل و أريد أن أتأكد من الحكم في حالتي أنا على وجه الخصوص .أعاني منذ بلوغي من صغر حجم صدري و زاد الموضوع إحراجا لي بعد الزواج والحمل والرضاع حيث لم يتغير شئ.بصراحة وبعد 6 سنوات من الزواج لا أستطيع ان اغير ملابسي امام زوجي بسبب ذلك حيث لا يوجد اي فرق بيني وبينه فكلانا لنا نفس حجم الصدر.كل من يراني يبدي استغرابه من عدم وجود صدر لي و أنا أعاني حالة نفسية تجعلني أشعر أني غير كل البنات .أنا ملتزمة دينيا وأخاف أن أغضب الله فإن كان في إجراء العملية لتكبير الصدر أي إثم فأنا في غنى عن ذلك وإن كان لا فسأجريها وهدفي منها أن أكون مثل أي فتاة أخرى فقط وليس لزيادة جمالي فلو كنت كذلك لأجريت العديد من العمليات التجميلية التي من الممكن أن تجعلني أبدو أكثر جمالا ولكني فعلا لا أريدها.
الإجابــة:
فقد بينا في الفتوى رقم: 8117 أن إجراء عملية لتكبير الصدر حرام، لأنه من تغيير خلق الله عز وجل، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعل ذلك، وليرجع إلى الفتوى المذكورة للاستفادة.