الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن الذنب الذي تفعله له توبة، ولا يوجد ذنب -كبيرا كان أو صغيرا- إلا وله توبة، وقد قال الله تعالى في الكفر الذي هو أعظم وأكبر الذنوب: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ. {الأنفال:38}.
وقد قدمنا سابقا عدة فتاوى لمن اشتكى مما تشتكي منه أنت، وفيها جملة من النصائح المعينة على تحقيق التوبة من ذلك الذنب وعدم العودة إليه.
فانظر الفتوى: 426286، والفتوى: 356581، والفتوى: 415942، والفتوى: 23231، والفتوى: 144659، والفتوى: 78760.
وهذه الأخيرة عن ثمرات وفوائد غض البصر، وأخيرا نسأل الله تعالى أن يطهر قلبك، ويحصن فرجك، ويكره إليك الكفر والفسوق والعصيان.
والله أعلم.