الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه القصة أسندها ابن أبي الدنيا في كتاب مجابي الدعوة، وذكرها الحافظ بن حجر في كتابه الإصابة في ترجمة الصحابي أبي معلق الأنصاري، وهو الذي حصلت له هذه القصة، وفي ألفاظها بعض الاختلاف عما جاء في السؤال.
وفي سندها ضعف لأن الحسن البصري عنعن الحديث عن أنس ولم يصرح بالسماع.
والزيادة الأخيرة من قوله: "لقد لقنك الله.... إلخ" لم نقف عليها في القصة المشار إليها في كتاب مجابي الدعوة والإصابة للحافظ ابن حجر.
والله أعلم.