الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في الفتوى: 413812، أنه لا يجوز تصوير أحد بغير إذنه، ويتأكد المنع في التصوير بالفيديو، فربما تحدث فيه الشخص مع جليسه بحديث، أو انبسط معه في الجلسة بما لا يرغب في مثله مع غيره.
وأما ماذا عليك فعله، فينبغي استرجاع، أو إزالة تلك المقاطع.
وإن تعذر، فيكفي العزم على عدم العودة مستقبلًا، والندم على ما مضى.
ولو أخبرت الشخص المعنيّ بالتصوير، واستسمحتِه، لكان أولى وأبرأ للذمة، إن علمت أن إخباره لا يترتب عليك شر بينكما.
والله أعلم.