الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام أن الوالدة أذنت لك في الصيام يومًا بعد يوم، فلا حرج عليك في الصيام، ويرجى لك القبول.
وما دام أنها أذنت لك، فلا يقال: إن صيامك غير مقبول.
وإذا أفطرت التماسًا لما تعلم من محبتها لأن تفطر، فأنت على خير وبر؛ ففعل ما تحبه الوالدة من جملة البر، والتماس رضاها مطلوب، ففي الحديث: رِضَا الرَّبِّ، فِي رِضَا الوالد. رواه البخاري في الأدب المفرد.
وراجع الفتاوى: 58556، 62672، 252808.
والله أعلم.