الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته بقولك: ( عندما كنت أدرس وأنا صغير، في منهج الدين كانوا يأتون بصورة شخص مثلا في الصلاة، لكن يطمسون وجهه....ولا أعرف هل أنا ملزم بالأخذ بالحرمة أم ماذا؟ )
فلا ريب أن طمس الصور في الكتب الدراسية، لا يجعلك مُلزَما بالأخذ بالقول بتحريم التصوير الفوتغرافي.
وأما قولك: (فماذا أفعل وبماذا أنا ملزم؟ ) فالذي نرجحه أنه يجب على العامي بذل وسعه، وأن يعمل بما يقدر عليه من الترجيح بين المفتين؛ كأن يرجح أحدهما لغزارة علمه، أو لثقته وأمانته ودينه، فإن عجز عن ذلك؛ أخذ بالأيسر من أقوال العلماء، كما سبق في الفتوى: 319819 وراجع حول أحكام الرجوع عن التقليد، الفتوى: 354013.
ونوصيك بالإعراض عن الوساوس، وترك التشاغل بها، وراجع في علاج الوسوسة، الفتوى: 3086.
والله أعلم.