الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنصيحتنا لك أن تتفاهم مع زوجتك، وتذكرها بما جعل الله لك عليها من الحق، وما أوجب عليها من طاعتك في المعروف، وأنّ حقّك عليها أعظم من حق أهلها عليها، وليس لها أن تأذن في بيتك لمن تكره.
قال ابن تيمية -رحمه الله-: الْمَرْأَةُ إذَا تَزَوَّجَتْ كَانَ زَوْجُهَا أَمْلَكَ بِهَا مِنْ أَبَوَيْهَا، وَطَاعَةُ زَوْجِهَا عَلَيْهَا أَوْجَبُ. انتهى من مجموع الفتاوى.
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لاَ يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ. رواه مسلم.
وننبهك إلى أنّ نوم الأولاد مع بعضهم، أو أقاربهم -في غرفة واحدة-؛ جائز إذا كان لكل واحد فراش.
وراجع الفتاوى: 18678، 23210، 62056.
والله أعلم.